Skip Navigation Links
عربی » أخبار : الرئيس أوباما أضطر لعدم معاداة كوردستان المستقلة
 
الرئيس أوباما أضطر لعدم معاداة كوردستان المستقلة
08/07/2014 10:33
Dr.Cuwan Heqi > cuwan@mediakurd.com

الإثنين, 07 تموز/يوليو 2014 23:26

الدكتور جوان حقي – واشنطن-ترجمة من الكوردية – جان كورد
اليوم (6/7-2014) عُرِفَ أن رئيس أمريكا، باراك أوباما، لن يقف ضد دولةٍ مستقلة في كوردستان.
حسب المصادر الموثوقة لكوردناس – المجلس الوطني الكوردستاني – سوريا، فإن باراك أوباما قد أوضح بأنه بسبب الطلبات الملحة لإسرائيل، تركيا،وبعض الدول الأوربية، لن يقف في وجه دولة مستقلة لكوردستان خاصة بجنوب كوردستان.

كما نعلم، فإن الرئيس أوباما هو الرئيس الأوّل لأمريكا، الذي لم يعطي آذاناً صاغيةً للكورد، ولم يبدي اهتماماً بهم حتى الآن. وهكذا فقد كان ضد قيام دولة مستقلة لكوردستان، فوقف إلى جانب الدول والشعوب العربية. الرئيس أوباما كان داعماً للشعوب العربية باستمرار، إلا أنه نتيجةً لإصرار كلٍ من دولتي إسرائيل وتركيا، فإنه أضطر لتغيير موقفه، إذ أعلن البارحة أنه "لن يقف في وجه مطلب دولة ٍ مستقلةٍ لجنوب كوردستان في حال ظهور الموضوع للتداول."

وحسب آراء المحللين السياسيين الأمريكيين ومستشاري كوردناس في أمريكا، العاملين لبناء (لوبي) للدفاع عن قضية الكورد وكوردستان في الولايات المتحدة، فإن هناك سببين وراء دعم إسرائيل لقيام دولة كوردية في المنطقة:

1-إسرائيل تسعى لأن تصبح الدولة الكوردية المستقلة بمثابة منطقة (تابونية) عازلة بينها وبين بعض الدول العربية وإيران، حتى يتم قطع الطريق على هجماتها عليها، ولتؤكد بذلك على أمنها واستقرارها.

2 -إسرائيل ترى الشعب الكوردي على الدوام صديقاً لها، وتجد نفسها بالشعب الكوردي في المنطقة قويةً.

وبالنسبة إلى تركيا فإن هناك أيضاً سببين أيضاً وراء رغبتها في قيام دولة كوردية:

1 -إن تركيا تريد أن تصبح هذه الدولة الكوردية بالنسبة لها أيضاً منطقة تابونية عازلة لها. بمعنى أنها تريد لهذه الدولة أن تفصل بينها وبين المنظمات المتطرفة العراقية والإيرانية. وبهذا الشكل تؤكد على أمنها الوطني واستقرارها.

2 -بدافع الأسباب الاقتصادية، حيث أن تركيا ستستفيد أكثر من قيام هذه الدولة الكوردية المستقلة من الناحية الاقتصادية ومن مصادر ثروات كوردستان، وبخاصة البترول.

ما الذي نستنتجه من هذا وعلامَ يدل هذا:

1-بهذا الموقف الذي أوضحه الرئيس أوباما، بأنه لن يقف في وجه قيام دولة كوردية مستقلة، فإن عداوة إدارة أوباما للكورد تكون قد انتهت. وهذا يعني أن إدارة أوباما مضطرة للسكوت عن قيام هذه الدولة الكوردية المستقلة والاعتراف بها في حال قيامها.

2-في هذه الحال، فإما أن تقوم دولة كوردية مستقلة بذاتها في جنوب كوردستان، أو يتم ضم كوردستان سوريا إليها، وهذا يعني من الناحية العملية تحرير جزأين من كوردستان في آنٍ واحد.

3-أو أن كوردستان سوريا سيبقى قائماً بذاته، وسيكون على شكل فيدرالية، كما هو الحال الآن في كوردستان العراق.

4-في هذه الحال ستضطر تركيا إلى تغيير سياستها بصدد كوردستان سوريا أيضاً، وستعمل على دعم الكورد من خارج الآبوجيين بفعالية.

5-حسب هذه الخريطة، فإن أي مجالٍ أو معابر لن تبقى في أيادي الآبوجيين في هذه المنطقة من كوردستان.

وسيرغم الآبوجيون على دفع ثمن الظلم الذي ارتكبوه بحق الشعب الكوردي في الأجزاء الأربعة من كوردستان.

وفي النهاية، في المستقبل، في كوردستان المستقلة، فإن الآبوجيين لن يبقى لهم مكان، ولن يبقى لهم أثر لأنهم وقفوا مع الأسد وسيذهبون "في سبيل الله!" معه إلى الأبد.

ويجدر هنا بالذكر أن معلوماتنا الواردة في هذا المقال موثوقة من ناحية المصادر التي أتتنا منها.